
وكالة صنعاء الإخبارية||
في مقال جديد كتبه المحلل السياسي والشيخ اليمني أمين عاطف، تحت عنوان “السيناريوهات المتوقعة لمستقبل اليمن تعتمد على الإجابات الدقيقة للأسئلة التالية:”، تناول الكاتب القضايا المحورية التي تؤثر على مستقبل اليمن في ظل التوترات الإقليمية.
الموقف السعودي
استهل الشيخ أمين عاطف مقاله بالتساؤل عن الخيار الذي تفضله الرياض في التعامل مع حكومة صنعاء. هل تسعى المملكة إلى تسوية سياسية تشمل رعاية عملية السلام وإعادة الإعمار، أم أنها تميل إلى تصعيد عسكري غير مباشر؟ كما تناول الكاتب احتمالية تبني السعودية لاستراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تفتيت اليمن إلى كانتونات متعددة، مع استمرار حصارها تحت مظلة “لا حرب ولا سلم”.
الدعم الإيراني
في جانب آخر، تناول عاطف الدعم الإيراني لليمن، مشيرًا إلى أنه ليس عيبًا أن تتلقى اليمن دعمًا من الجمهورية الإسلامية، خاصة بعد موقفها الداعم لقضية غزة، وأكد أن هذا الدعم يتماشى مع تعاليم الإسلام وقيم العروبة والإنسانية. كما تساءل عما إذا كانت طهران قد كثّفت دعمها العسكري واللوجستي والمالي مؤخرًا لتعزيز دورها الفاعل في المنطقة.
الموقف اليمني
عادت المواجهات في البحر الأحمر من جديد كرد فعل على تعنت حكومة نتنياهو ورفضها تنفيذ اتفاقيات وقف إطلاق النار، وفي هذا السياق، تساءل عاطف عن إمكانية توقف القصف الأمريكي على اليمن قريبًا نتيجة خضوع واشنطن لمطالب حكومة صنعاء، مما قد يؤدي إلى توقيع اتفاق ثنائي لوقف إطلاق النار ينهي الوصاية السعودية التي استمرت 80 عامًا، وينقل إدارة الملف اليمني من الرياض إلى مسقط بشكل دائم.
تجسد هذه التساؤلات التحديات الكبيرة التي تواجه اليمن، وتسلط الضوء على أهمية الإجابات الدقيقة التي قد تحدد مصير البلاد في المستقبل
شيخ قبيلة حاشد / أمين_عاطف