
وكالة صنعاء الإخبارية//
تسجل صورة تاريخية تعود لعام 1894، لرجل يبلغ من العمر 39 عامًا، آثار مرض الزهري في مرحلته الأخيرة.
أظهرت الصورة تقرحات واضحة في فروة الرأس، مما يعكس المأساة التي عاشها هذا الرجل بعد إصابته بالمرض قبل 12 عامًا.
يعتبر مرض الزهري عدوى بكتيرية تنتقل غالبًا من خلال الاتصال الجنسي، ولكن يمكن أن تتنقل أيضًا من الأم إلى طفلها، مما يعرف بالزهري الخلقي. وللأسف، كان الزهري يُشار إليه أحيانًا باسم “مرض الغبي”، وكان يُعد قاتلاً قبل اكتشاف مادة البنيسلين في عام 1928.
في المرحلة الأخيرة من المرض، يهاجم الزهري الهيكل العظمي للمصاب، بالإضافة إلى الدماغ والجهاز العصبي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض خطيرة مثل الجنون وألم فظيع لا يُحتمل.
تُظهر هذه الصورة التاريخية أهمية التوعية حول الأمراض المعدية وضرورة البحث عن العلاج المناسب. الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به.