
وكالة صنعاء الإخبارية||
كتب الدكتور الناقد قائد غيلان مقالة نقدية تناولت الأسلوب الذي يتبعه الفنان الأضرعي في تقديم النقد من خلال الأغاني الساخرة.
واعتبر غيلان أن هذا الأسلوب أصبح مكرراً ومملاً، حيث أن الناس لا يغيرون مواقفهم تجاه موضوع أو قضية بناءً على أغنية تسخر منه أو تمجده.
وأشار غيلان إلى ضرورة أن يطور الأضرعي أدواته ويخرج من القيد الاختياري الذي وضع نفسه فيه، موضحاً أن الحركات الساذجة المصاحبة لتلك الأغاني تثير السخرية من المؤدي نفسه، وليس من الموضوع المنقود.
واعتبر أن العقلية التي تكتب له الأغاني وتركبها على ألحان جاهزة هي نفس العقلية التي كانت تنتج الأغاني للآيسكريم والسمن والصابون في ثمانينات القرن الماضي، مما يدل على عدم تغيرها.
وأكد غيلان أن الأضرعي لا يحتاج فقط إلى تغيير موضوعاته، بل إلى تغيير جذري في طريقة تفكيره وأسلوب عمله، مشيراً إلى ضرورة تغيير الطاقم الذي يفكر له ويكتب ويوجه ويخرج أعماله.
تأتي هذه الانتقادات في سياق دعوة لتحسين أساليب النقد الفني وتقديم محتوى يلامس قضايا المجتمع بعمق وابتكار.