
وكالة صنعاء الإخبارية||
كشف الرئيس الجنوبي الأسبق، علي ناصر محمد، في حديث خاص لقناة المهرية، أن الحروب التي خاضها الجنوب ضد الشمال بين عامي 1972 و1979 كانت بمثابة محاولة من الجنوبيين لفرض الوحدة مع الشمال بالقوة.
وأوضح محمد أن الجنوب كان يتمتع بتفوق عسكري في تلك الفترة، مما دفعه لاعتماد القوة كوسيلة لتحقيق الوحدة مع الأشقاء في الشمال. وأضاف أن هذه الحروب تعكس رؤية الجنوبيين للوحدة اليمنية آنذاك، والتي كانت تختلف عن الطرق السياسية أو التفاوضية التي تم اقتراحها لاحقًا.
تأتي هذه التصريحات في إطار النقاشات المستمرة حول تاريخ العلاقة بين الشمال والجنوب، والتي شهدت تحولات كبيرة، وصولًا إلى تحقيق الوحدة اليمنية في عام 1990.
يُذكر أن الوحدة اليمنية كانت وما زالت قضية محورية في تاريخ اليمن الحديث، حيث تباينت الآراء حول الطرق المثلى لتحقيقها، بين من يؤيد الحوار السياسي ومن يرى في القوة العسكرية وسيلة لتحقيق هذا الهدف.