خاص : وكالة صنعاء الإخبارية||
في ليلة العيد، أطلق الفنان اليمني عمار العزكي أغنيته الجديدة “غني معانا”، التي أثارت جدلًا واسعًا في أوساط الجماهير اليمنية، رغم الانتقادات اللاذعة الموجهة لاستخدامه فرقة راقصات في الكليب، فإن الأغنية تحمل في طياتها العديد من العناصر الفنية الجذابة.
المحتوى الفني
الألحان والكلمات
تتميز الأغنية بألحان فلكلورية يمنية تتسم بالحيوية، حيث تعكس روح التراث اليمني، بينما تبرز الكلمات الإبداعية للشاعر إبراهيم القعيطي، هذا التناغم بين الكلمات والموسيقى يجعل الأغنية تجربة فريدة وممتعة للمستمع.
التصوير والإخراج
الكليب يتسم بتصوير متسارع وحيوي، حيث تساهم الراقصات الجميلات في إضافة لمسة من الجاذبية. هذا الأسلوب الفني يعكس جرأة العزكي، مشابهًا لما قدمه الفنان سعد المجرد في كليبه الشهير “انتي بغيا واحد”.
التحليل النقدي
الجرأة الفنية
جرأة العزكي في استخدام الراقصات تعتبر خطوة جريئة تُحسب له، حيث أنها تعكس رؤية فنية تهدف إلى جذب جمهور أوسع. هو يدرك تمامًا أن جمهوره المستهدف يتجاوز الحدود الجغرافية، ما يجعل هذا الاختيار مبررًا.
الجمهور المستهدف
عمار العزكي كان قد حقق شهرة واسعة في العالم العربي بفضل مشاركته في برنامج “عرب أيدول”. لذا، فإن تقديمه لهذه الأغنية بشكل يتماشى مع الذائقة العربية يعكس استراتيجيته الفنية.
باختصار، أغنية “غني معانا” ليست مجرد عمل فني؛ بل هي تجديد للتراث اليمني في قالب عصري جذاب، و عمار العزكي استطاع أن يحقق توازنًا بين الحفاظ على الخصوصية الموسيقية اليمنية وبين الوصول إلى جمهور أوسع، مما يعزز من ثقافة الفلكلور اليمني في المشهد الفني العربي.
