
وكالة صنعاء الاخبارية||
كتب الصحفي اليمني آنيس منصور قائلا :
هل تقف الإمارات خلف انفجار #بندر_عباس #بندر_شهید_رجایی
بعد مشاهدة تسجيلات الإنفجار المتوفرة، أن التفجير مشابه لتفجير مرفأ بيروت من حيث الكيفية، صاروخ صغير موجه على مواد شديدة الإنفجار، وظني أن الصاروخ هو MGM 140 الفرط صوتي الموجه وهو صغير الحجم، أرض أرض، غالب الظن أطلق من الحمارات العبرية بسبب القرب الجغرافي من البندر، أو من قطعة بحرية لأن هذه الصواريخ عادة تطلق من داخل حاويات خاصة تحمل ٣ صواريخ في حيز صغير. وتوجيهها بالجي پي إس المدني سهل وبسيط، واستهدفت الضربة حاوية فيها مواد كيمياوية بحسب الألوان الغريبة في صور الإنفجار أظن منها المغنيسيوم كمادة مسرعة. هكذا حدث في بيروت باستهداف مستودع تخزين النيترات لتحويلها لقنبلة عالية الطاقة. أستبعد النووي التكتيكي لأن طاقة التفجير النووي، نيوتروني أو حراري ينتج معها طاقة كهرومغناطيسية تؤثر على منظومتي الطاقة والإتصالات في الحيز المنظور للإنفجار، بينما رأينا السيارات والإلكترونيات تعمل بلا خلل خلال تصوير الإنفجار، تماما كإنفجار بيروت. هذا ظني والله تعالى أعلى وأعلم.
هذا الصاروخ من ضمن العتاد الرسمي للحمارات، وأرسلت منه لليمن والسودان، كلفته بسيطة نسبيا، حوالي مليون ونصف إلى مليونين حسب حجم العبوة المتفجرة وسعة الوقود الجاف، إلخ.