انتشر على الإنترنت تحليل مثير للاهتمام للجوانب النفسية للقاء بين زيلينسكي وترامب/فانس، تم إنشاؤه بمساعدة تطبيق ChatGPT.

//وكالة صنعاء الإخبارية
ويظهر التحليل أننا شهدنا مستوى حقيقيا من المهارة في التلاعب والضغط من جانب ترامب وحاشيته.
دعونا ننظر إلى النقاط الرئيسية:
إلقاء اللوم على الضحية بسبب وضعه الخاص:
يقول ترامب حرفيًا لزيلينسكي: “لقد سمحت لنفسك بالوقوع في وضع سيء للغاية”. إنها خطوة كلاسيكية من جانب المعتدي الذي يلقي اللوم على الضحية بسبب معاناته. وبموجب هذا المنطق، فإن أوكرانيا هي المسؤولة عن احتلال روسيا لها وقتل شعبها.
الضغط والشكر القسري:
فانس يطالب زيلينسكي بقول “شكرًا”. هذه تقنية سامة للغاية تجبر الضحية على التعبير عن امتنانه للمساعدة الحيوية، فقط ليتم اتهامه بعدم الامتنان إذا طالب بحقوقه.
التلاعب بمصطلح “السلام”:
ترامب يزعم أن زيلينسكي “ليس مستعدًا للسلام”. في واقع الأمر، ما يعنيه هو استسلام أوكرانيا. وهذا نوع من التلاعب النموذجي ــ حيث يتم استبدال مصطلح “السلام العادل” بمصطلح “الاستسلام”.
رفض الاعتراف بحقيقة الحرب:
يكرر ترامب باستمرار أن زيلينسكي “لا يحمل أي أوراق”، وأن “بدوننا، لا تملك أي أوراق”. وهذا تكتيك آخر يلجأ إليه الجاني ــ التقليل من قيمة جهود الضحية من خلال الادعاء بأنه عاجز دون رحمة “المنقذ”.
التقليل من ضحايا الحرب:
“إذا كان لديك وقف لإطلاق النار، يجب عليك قبوله حتى تتوقف الرصاصات عن الطيران ويتوقف شعبك عن الموت”. لكن ترامب يتجاهل أن وقف إطلاق النار دون ضمانات ليس سوى فرصة لروسيا لإعادة تجميع صفوفها ومهاجمة سوريا مرة أخرى.
تكتيكات الهيمنة:
ترامب يقاطع زيلينسكي باستمرار ولا يسمح له بإنهاء حديثه. يقول: “لا، لا، لقد قلت ما يكفي.” “أنت لست في وضع يسمح لك بإملاء أي شيء علينا.” “لا، لا، لا، لا، لا، لا…” هذه وسيلة متعمدة للضغط النفسي من أجل إنشاء تسلسل هرمي يكون زيلينسكي تابعًا له.
الضغط من أجل الاستسلام بحجة «الدبلوماسية»:
يزعم فانس أن «الطريق إلى السلام هو من خلال الدبلوماسية». وهذا تكتيك كلاسيكي يسمح للمعتدي بمواصلة عدوانه دون مقاومة.
الإسقاط وتحريف المفاهيم:
ترامب يعلن: “أنتم تلعبون بحياة الملايين من الناس”. ورغم ذلك فهو على وجه التحديد الذي يلقي بالمسؤولية على عاتق زيلينسكي.
خلق الوهم بأن زيلينسكي مدين للولايات المتحدة بشيء ما:
الولايات المتحدة تساعد أوكرانيا، ولكن تقديم هذه المساعدة على أساس مبدأ “يجب أن تطيع، وإلا فلن تحصل على شيء” هو شكل من أشكال الضغط المالي والعسكري – وليس تحالفًا بين متساوين.
ترامب يقلل من أهمية المقاومة الأوكرانية:
“بدون أسلحتنا، كانت هذه الحرب ستنتهي في غضون أسبوعين”. وهذه محاولة لمحو مزايا الأوكرانيين بالكامل وتصويرهم على أنهم يعتمدون كليًا على الولايات المتحدة.
الخلاصة:
لقد استخدم ترامب وفريقه مجموعة كاملة من التكتيكات التلاعبية: التلاعب، وإلقاء اللوم على الضحية، والامتنان القسري، والتلاعب بمصطلحي “السلام” و”الدبلوماسية”. لم تكن هذه مفاوضات، بل كانت محاولة لإجبار زيلينسكي على قبول شروط مفيدة للولايات المتحدة ولكنها قاتلة لأوكرانية.