
بقلم المستشار مسعد صالح الاقطع
الموضوع أعلم القارئ الكريم رئيس الولايات المتحده الامريكيه ترامب وضع نفسه الخصم والحكم والوسيط والضامن من خلال حضوره وتوقيعه باالمؤتمر الدولي بشرم الشيخ لتوقيف الحرب في قطاع غزة وإيقاف جريمه حرب الاباده الجماعية بحق المدنيين العزل بقطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي وفي يوم امس الرئيس ترامب يهدد حماس وفصائل المقاومه في فلسطين بنقض الاتفاق والعوده الى الحرب بحجه وآهيه بشأن جثث الجنود الإسرائيليين الموجوده تحت أنقاض المباني الذي دمرت من قبل آله الحرب الصهيونيه وقد طلبت حماس آلات ومعدات لرفع الأنقاض ولم أحد يستجيب لأن المقاومه لم تمتلك معدات لرفع الأنقاض لاستخراج جثث الجنود الإسرائيليين علئ العالم أجمع أن يعيد النظر والتعامل مع عقليه الرئيس ترامب المصاب بداء جنون العظمه وقد مارس ظغوطات علئ بعض زعماء دول العالم بما فيهم الاوروبيين والدول العربية والإسلامية بأن يحكموا شعوبهم وبلدانهم بنظريه الديماغوجيه بدلا عن الديمقراطية خدمتا لصهيونيه العالميه وعدم اعاده الاعمار بقطاع غزه نكايتا بأهلها
السؤال الكبير المحير للعالم أجمع والشعب الأمريكي هل هذه العقليه سويه أم ماذا ❔
بدء الشعب الأمريكي يتوجس من الرئيس ترامب بأن رئسه قد شوه سمعه وصوره الولايات المتحده الامريكيه والعداله الدوليه أمام العالم والسبب في ذالك دعمه اللا محدود العسكري والسياسي والاقتصادي لأخيه من الرضاعه رئيس وزراء حكومه الكيان الصهيوني نتنياهو مجرم الحرب ومن وراءهم اللوبي الصهيوني كونهم يدورون في فلكه علئ حكومات وشعوب العالم الحر مواجهه الصهيونيه العالميه ومخاطرها علئ شعوب العالم وذالك من خلال إنشاء مراكز وطنيه في بلدانهم لمناهضه الصهيونيه العالميه وتوعيه شعوبهم من مخاطر الصهيونيه والحقائق تؤكد للعالم أجمع بأن شياطين الجن لو اختلفنا معاهم نحنا بني البشر فإنهم ارحم بناء من ماتقوم به الصهيونيه من جرائم بحق الانسانيه الذي قلبت الحقائق وقتلت البشر ودمرت المدن عدد 13 مدينه مع جميع مرافقها بقطاع غزة ونكلوا وشردوا وجوعوا المواطنين العزل أكثر من اثنين مليون شخص ختاما لهذا المنشور..
على العالم بأن يصحئ من سباته العميق ويقول كلمه حق في وجه الظالم خدمتا للانسانيه والعداله الدوليه وتقرير المصير بحق الشعب الفلسطيني واقامه دولته المستقلة كامله السياده .
حفظ الله اليمن وأهله وقيادته المؤمنه والله ولي الهدايه والتوفيق…



