وكالة صنعاء الاخبارية||
كتب ماجد زايد قائلا :
في حوار صحفي أجرته معه، تحدث الفنان والممثل القدير علي الكوكباني عن واقع الدراما اليمنية، مشيرًا إلى نجاحاتها البارزة خلال السبعينات وما بعدها حتى عام 2011. وأكد الكوكباني أن تلك الحقبة أنتجت وعيًا ثقافيًا هامًا في المجتمع اليمني، ونافست الدراما العربية في بعض الأحيان.
لكنه أبدى أسفه على الوضع الحالي الذي وصفه بأنه “دراما هامشية” تركز على الربح السريع، مع اختيار ممثلين بلا تجارب حقيقية.
وأشار إلى نقص كبير في الأعمال الدرامية والكوميدية في اليمن، مؤكدًا على غياب الدعم والتشجيع للكتّاب المتخصصين في كتابة النصوص والسيناريوهات الوطنية والاجتماعية. كما أكد الكوكباني على عدم وجود مؤسسة إنتاجية وطنية مستقلة تدعم الفنون المختلفة، مما يعيق تطوير الصناعة الفنية في البلاد.
وفيما يتعلق بالمسرح اليمني، أشار الكوكباني إلى افتقار اليمن لمسرح قومي حقيقي، حيث لا توجد مسارح في جميع المحافظات. وأكد أن ما هو موجود حاليًا هو منصات مناسباتية تفتقر إلى الجودة.
ختامًا، أعرب الكوكباني عن حلمه في أن يرى وطنًا آمنًا ومستقرًا، ودراما يمنية تصل إلى مستوى الأعمال العربية، مشددًا على أن ذلك ليس بالمستحيل، لكنه يتطلب إرادة قوية ودعمًا من الجهات المسؤولة.
