العالم
أخر الأخبار

مورغان أورتاغوس تثير الجدل من جديد: صاروخ إيراني بيدها في جنوب لبنان


وكالة صنعاء الاخبارية||

 

من جديد، تثير نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الجدل، هذه المرة من جنوب لبنان، بحملها صاروخًا إيرانيا، يرجح إن الجيش اللبناني صادره من حزب الله.

 

وزارت أورتاغوس لبنان في اليومين الماضيين، حيث أعربت من قصر بعبدا عن امتنان الولايات المتحدة لإسرائيل على «هزيمة حزب الله»، مما أثار جدلاً واسعًا.

 

ما القصة؟

 

في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» الأحد، نشرت أورتاغوس صورة تحمل صاروخًا بيدها وإلى جانبها ضابط في الجيش اللبناني برتبة رائد.

 

وكان من المعلوم أن اورتاغوس زارت قيادة اللواء الخامس للجيش اللبناني في البياضة جنوب لبنان.

 

منشور مورغان أورتاغوس (إكس)

 

الصاروخ إيراني؟

 

يبدو بحسب الصورة أن أورتاغوس تحمل بيدها صاروخ فجر-1 هو في الأساس نسخة إيرانية الصنع من صاروخ كاتيوشا عيار 107 ملم السوفييتي.

 

يتميز برأس حربي يزن حوالي 45 كيلوجرامًا. يُستخدم هذا الصاروخ بشكل أساسي من قبل الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في المنطقة، بما في ذلك حزب الله.

 

هذا الصاروخ غير موجه عادةً، ويبلغ مداه حوالي 8-10 كم، وغالبًا ما يتم إطلاقه من قاذفات صواريخ متعددة (MRLs).

 

انقسمت التعليقات بين مرحب بالصورة ومستنكر لها (Screenshot/Janoubia)

 

الصاروخ يثير جدلا

 

وكتب خبير الأسلحة رياض قهوجي تعليقا على الصورة: «لمن لم ينتبه ما تحمله مبعوثة ترامب إلى لبنان هو صاروخ كاتيوشا عبار ١٠٧ ملم وهي إشارة إلى عمليات ازالة ترسانة حزب_الله من الأسلحة حسب اتفاق وقف إطلاق النار تحت إشراف اللجنة التي يرأسها جنرال أمريكي».

 

ويرجح أن يكون الصاروخ الذي تحمله المبعوثة الاميركية، مُصادر من قبل الجيش اللبناني.

 

ووافق لبنان في 27 تشرين الثاني على اتفاق لوقف إطلاق النار، تخرقه إسرائيل بشكل يومي عدا عن تمديد انسحابها من الجنوب حتى 18 شباط الجاري. وينص الاتفاق في احد بنوده على «تفكيك كافة البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة كل الأسلحة غير المرخصة والتي تتعارض مع هذه الالتزامات بدءاً من منطقة جنوب الليطاني».

 

من جهته، علق المراسل العسكري الإسرائيلي إيتاي بلومنتال: «تحمل خليفة (أموس) هوكستين صاروخت إيرانيت عيار 107 ملم استخدمه حزب الله خلال زيارة إلى جنوب لبنان. وينظر جندي لبناني إلى ال

صاروخ ويبدو مسروراً إلى حد ما».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى